الفيسبوك وضوابطه

10/03/2011

ما حكم من يدخل في الفيسبوك ويشارك فيها
وماهي ضوابط الدخول في الفيسبوك
هذاو بارك الله فيكم يا شيخ

19/05/2009

يرفع ليراه الشيخ

17/03/2010

يرفع أيضاً - فهو سؤال يهُمنا جوابه أيضاً
و جزاكم الله خيراً

21/01/2009

الشيخ عبد الحليم حفظه الله على سفر
يجيبك قريبا بحول الله

17/03/2010

يوسف الجزائري كتب:: الشيخ عبد الحليم حفظه الله على سفر
يجيبك قريبا بحول الله

زوده الله التقوى وغفر ذنبه ويسر له الخير حيث ما كان
و جزاكم خيراً اخي يوسف على التَجاوُب

10/03/2011

اريد ان اسال شيخنا الفاضل عن حكم وجود صفحة في الفيسبوك تدعوا الشباب للتصويت من اجل تحقيق انتفاضة ثالثة في فلسطين

21/01/2009

أبشروا

23/03/2009

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّه يوم كانت المقعّرات الهوائيّة ( الدشّ ) لا يُستعمل إلاّ في الفساد، ونشر الانحلال اجتمعت كلمة أهل العلم على تحريم اقتنائه، والتّحذير من استعماله.
ولكنّ الواقع أنّ أكثر النّاس لا ينقادون إلى أحكام الشّريعة الغرّاء، ولا يعملون بوصايا وفتاوى العلماء، فاضطرّ الدّعاة إلى الإصلاح إلى استعمال القنوات الفضائيّة للصدّ من غزو الفساد لبيوت المسلمين، من باب ( ظلام دون طلام )، أي: أن يكون الشّيء فيه نور وظلام، خير من أن يشمل على الظّلام فقط.
فتغيّرت فتاوى أهل العلم، من القول بتحريم اقتناء ( الدشّ ) إلى التّفصيل في حكمه بحسب استعمال الشّخص له.
ثمّ حدث الأمر نفسه مع شبكة الانترنت، فإنّه لمّا ظهرت المواقع والمنتديات الإسلاميّة، كان حكم استعماله يختلف باختلاف مستعمِلِه.
وهكذا الأمر فيما يتعلّق بفروع الانترنت، فإنّ مثل هذه المواقع كالفيس بوك ونحوه فيها النّافع والضارّ، والحسن والقبيح، والحلال والحرام، فحكمها يختلف بالنّظر إلى أمرين مهمّين:
الأوّل: بحسَب الغالب عليه: فإن كانت غالب صفحاته تحوي الدّعوة إلى الفساد، وتيسير طرق الانحلال، فلا يحلّ استعماله، لأنّ الشّر حينئذ يكون قد غلب على الخير، ومعلوم أنّ درء المفسدة أولى من جلب المصلحة.
أمّا إن كان الشّر غير غالب على الخير فينظر في تحقّق الضّابط الثّاني:
الثّاني: بحسب الغرض من استعمالها وما تؤدّي إليه:
1- فمن كان يستعملها في المباح فلا حرج عليه، ويثيبه الله عزّ وجلّ الثّواب الجزيل إن كان يستعملها في الخير كالدّعوة إلى الله عزّ وجلّ، وصلة الأرحام والإخوان ونحو ذلك.
2- ومن كان يستعملها فيما يُكره أو يحرم فاستعماله لها يدور بين الكراهة والحرمة.
فمن رأى من نفسه أنّ استعماله لهذه المواقع يجره إلى الحرام فيجب عليه اجتنابها، والسلامة لا يعدلها شيء، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح كما سبق ذكره، وسدّ الذرائع من أصول ديننا الحنيف.
الحاصل: أنّ موقع الفيس بوك شأنه شأن مواقع الانترنت الأخرى، فيجوز استخدامه في المباح بشرط ألاّ يؤدّي ذلك على مفسدة: كالتّفريط في الواجبات، والوقوع في المحرّمات، وتضييع الأوقات.
وليحذر المسلم من الوقوع في مطبّ المحادثات والتعارف بين الرجال والنساء، أو الدعوة إلى الأفكار الهدامة والعقائد المنحرفة.
أمّا ما تسأل عنه الأخت من حكم التّصويت من أجل تحقيق انتفاضة ثالثة في فلسطين، فأقول:
إنّ المسائل الكبار كمسائل الدّماء، والأعراض، بلهَ الانتفاضات، والثّورات، وغير ذلك من مسائل الأمن والخوف لا تُعرض على عامّة النّاس ورعاعهم ليُصوّتوا عليها ! وليُدلُوا برأيهم فيها ! فالقول ليس قولهم، والحكم ليس إليهم.
بل ذلك من مسائل أهل الحلّ والعقد، الّذين يتحلّون بالعقل الرّاشد، والنّظر الثّاقب، وعلم بقواعد الشّريعة في مثل هذه القضايا، كما قال ربّ العزّة سبحانه:{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النّساء:83].
فإذا قال أهل العلم قولا، فالعامّة تَبَعٌ لهم.
فما يعرض على صفحات الفيس بوك في مثل هذه الموضوعات هو من اللّعب بعقول المسلمين.
والله أعلم بالصّواب.

18/03/2009

بارك الله فيك شيخنا

14/02/2011

بارك الله فيك

21/01/2009

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل و أحسن إليك

10/03/2011

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على التوضيح

19/05/2009

جزاك الله خيرا شيخنا على الجواب

17/03/2010

جزاكم الله خيراً

20/05/2009

جزاكم الله خيرا شيخ و بارك الله فيكم و في علمكم

20/08/2008

جزاكم الله خيرا و أحسن إليكم شيخنا الفاضل

27/07/2008

ما شاء الله شيخنا
ربي يحفظك

18/03/2010

شكر الله لكم وجزاكم خيرا

23/06/2010

بارك الله فيكم يا شيخنا ونفعنا الله بعلمكم والله انا نحبكم في الله

01/07/2009

توضيح مفيد بارك الله فيك

22/01/2009

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل و أحسن إليك

» احترس من الفيسبوك
» عطم خطر تكفير المسلم وضوابطه عند أهل السنة

الفيسبوك وضوابطه

الفيسبوك وضوابطه

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة